روايات

رواية اهتديت بحبه الفصل الخامس عشر 15 بقلم ريم خاطر

رواية اهتديت بحبه الفصل الخامس عشر 15 بقلم ريم خاطر

رواية اهتديت بحبه الجزء الخامس عشر

رواية اهتديت بحبه البارت الخامس عشر

اهتديت بحبه
اهتديت بحبه

رواية اهتديت بحبه الحلقة الخامسة عشر

سيلا:مين دول
كلهم بصوا
سليم اتفاجأ:علا وسمر
خديجه قلبها و’قع فرجليها وبدأت تتحرك براحه عشان تطلع فوق بس وقفها صوت سمر وهي بتقول:استني يا خديجه
خديجه برقت واتسمرت مكانها وقلبها بدأ يدق بسرعه وبتبلع ريقها وبدأت تعرق ومسكت ايد سما واتكت عليها جامد سما بصت لايديها واستغربت وقالت باستغراب:في اي
خديجه مردتش وسما لاحظت خوفها فمسكت أيدها وطمنتهاووقالت أنا جنبك مع انها مش فهمه حاجه بس دي صديقه حقيقيه بتقف جنب صحبتها فالمواقف الصعبه
سمر راحت لحد عندها وفجأتها لما حضنتها
خديجه استغربت اوي رده فعلها ومبقتش فهمه حاجه
سمر بحزن:خديجه بتمني انك تسامحيني علي كل اللي عملته حقك عليه أنا ندمانه بجد والله عرفت غلطي ورجعت لربنا وزي مانتي شايفه لبست دريسات وخمار ومش حاطه ميكب وبجد مش بمثل أو بكد’ب أنا والله اتغيرت ورجعت وتوبت لربنا سامحيني بالله عليكي
خديجه كانت فاتحه بؤها ومش مصدقه ان اللي ادامها دي سمر بجد دي سمر اللي كانت بتهد’دها دي سمر اللي محدش كان بيطيقها دي سمر
سمر بتوسل:ارجوكي سامحيني يا خديجه
خديجه فاقت وابتسمت وقالت:كلنا بنغلط اهم حاجه نتعلم من غلطنا وانا مسمحاكي
سمر ابتسمت وفرحت وقالت بفرحه:الف شكر ليكي واتجهت لسما اللي بصالها ومش عارفه هي مين دي
سمر؛انا اسفه يا سما يرات تسامحيني انتي كمان للاسف أنا اللي كنت بضغط علي خديجه وبجبر’ها انها تعاملك وحش وانا اللي كنت عوزه افرق بينك وبين سليم واخليه يطلقك وانا السبب فالحادثه اللي حصلتلك وحصلت لخديجه وكل المشاكل اللي حصلت كنت السبب فيها يرات تسامحيني ارجوكي

 

 

 

سما بعدت شويه عنها وقالت:أنا معرفش انتي مين ولا حكايتك ايه بس أنا مسمحاكي لان الح’قد والك’ره والعد’اوه ملهاش لازمه وزي ما ديجه قالت اهم حاجه نتعلم من غلطنا
سمر ابتسمت وقالت:ربنا يخليكي تسلمي من قلبي
وراحت لسليم ومن غير ما تكلم
سليم:اهم حاجه اتعلمتي من غلطك أنا مسامح
سمر فرحت وقالت:كده لو ربنا افتكرني هروحله وانا ضميري مرتاح شكرا بجد ومشيت وهي حاسه ان حياتها هتتحسن
علا:احم
سليم بصلها وقال بحده:نعم
علا بتفرك فايديها وقالت بتوتر:الحقيقه انا فمشكله كبيره ومفيش غيرك هيحلها
سليم رفع حاجبه وشاور علي نفسه وقال:أنا
علا هزت راسها وقالت:ايوه
سليم قرب منها وكلهم معاه وقال:خير
علا أعدت تبص يمين وشمال وقالت بتوتر:بصراحه انا يعني ايه هو
سليم بنفاذ صبر:انجززي
علا:أنا حامل
الصمت عم المكان وكله متنح وفاتح بؤه،،،،،،،،،،
سمر كانت ماشيه وخبطط فشخص
سمر:انا اسفه جدااا
زين:لا انا اللي اسف انا اللي ماشي مش واخد بالي
سمر باحراج:لاء عادي ولا يهمك وماشيه
زين:لو سمحتي
سمر وقفت ومن غير ما تبص:اتفضل
زين:ممكن اطلب منك طلب
سمر وهي لسه مدياله ضهرها:احم اتفضل
زين:طب ممكن تبصيلي طيب
سمر:نعم
زين:اقصد عشان اعرف اكلم يعني مش قصدي حاجه والله
سمر أديرت بس بصه فالارض
زين:بصي أنا حاليا مسافر لمده اسبوع شغل وكنت مكلم داده تعد ببنتي فالبيت بس هي كلمتني دلوقتي وقالت إنها مش هتيجي عشان عندها حاله وفاه وانا حاليا متاخر ومش عارفه اجيب مين وانتي شكلك من لبسك انك محترمه وبتتقي ربنا فلو سمحتي ممكن تعدي معاها الاسبوع ده وانا ممكن اكلم اهلك او اروحلهم كمان بس بجد والله محتاج اوي هي حاليا فالحضانه المفروض الداده تروح تجيبها وانا مش عارف اعمل ايه وحاسس أن ربنا بعتك ليه
سمر باستغراب:ومامتها فين
زين بحزن:للاسف توفت وهي بتولدها هي ٥سنين وانا الخمس سنين متمر’مط بالدادت والله والله مش بكذب عليكي وده عنوان الحضانه وعنوان البيت بتاعي وده مفتاح البيت كمان وده تليفوني لو احتاجتي اي حاجه
سمر ضحكت غصب عنها:انتي ماشي بالعناوين والمفتاح ورقم الفون
زين بحزن:اعمل ايه من غلبي وشغلي وبنتي

 

 

 

 

سمر حست أنه زعل:احم اسفه والله مش قصدي
زين:عادي ولا يهمك المهم موافقه
سمر فكرت شويه وقالت فنفسها أنا كده كده مش لاقيه حته اروح فيها والبيت بتاعي كنت مأجراه وبعته ومش معايا فلوس وممكن الشخص ده يكون ربنا بعتهولي وقالت:تمم موافقه بس هي اسمها ايه
زين بابتسامه:حور
سمر:الله جميل اوي
زين:والنبي انتي اللي جميله يلا سلام ومشي
هي ابتسمت وركبت ميكروباص تجاه الحضانه ودخلت
الداده:حضرتك عايزه مين
سمر:حور
الداده:بس مش انتي الداده اللي بعتلي صورتها
سمر؛طب ثواني ورنت عليه
زين:الو
سمر:ايه الداده
زين: اها ادهالي
الداده:الو ازي حضرتك يا استاذ زين
زين:الله يسلمك بقولك يا داده اديها حور متقلقيش
الداده:تمم وادتها الفون
الداده دخلت وطلعت وقالت لها:اتفضلي
سمر بصت وانصدمت،،،،،،،،،

 

 

 

سما جريت ومسكت سليم من لياقته وقالت:سليم انت انت ازاي تخو’ني ازاي تعمل كده ازاي ليه عملتلك ايه قصرت معاك فإيه عملتلك ايه ليه تو’جعني وتكسر’ني كده ليه تعمل كده
سليم بانصدام منها:أنا ومكملش لقا قلم نزل علي وشه من أبوه
أبوه ت’ف عليه وقال:وعملي فيها متدين وقال الله وقال الرسول وانت مقضيها من ورانا يا حيو’ان ات’فو عليك وعلي تربيتك
سليم مبقاش مصدق ولسه هيكلم
خديجه:أنا مش مصدقه سليم انت انت ازاي تعمل كده ازاي تكون كده دانا بتباهي بيك ادام كل الناس تعمل كده
امه بتريقه:وياتري مجوزها ولا من غير جواز
علا بسرعه؛حضرتك أنا
سليم بجمود:علا متتكلميش
سيلا جريت عليه وحضنته؛محدش يزعقله سليم مش وحش سليم عسل انتوا بتزعقوله ليه اسكتوا وعيطط
سليم شالها ومسح دموعها وقال بحنيه:متزعلش يا صغنن أنا بخير
سيلا بتعيط؛انت مش وحش هما بيزعقوا ليه
سليم:هقولك بعدين وبص لعلا:انتي متاكده
علا بصدق:اه والله تعالي معايا ونروح المعمل دلوقتي
سليم:تمم يلا وخدها ومشيوا وسيلا معاه
سما بصر’اخ: سلييييييم خد هنا سلييييييم حرااااام عليك ليه كده واعدت عالارض وبتعيط بحر’قه:ليه يا سليم تو’جعني كده ليه خديجه حضنتها وسما أعدت تعيط وأبو سليم حزين عليها ومش مصدق أن سليم يعمل كده وأمه مش مصدقه برضو واول مره سما تصعب عليها بعد ما اللي حصل لخديجه،،،،،،،
سمر بصت لقت بنت صغيرة بيضه وشعرها اصفر وعسل اوي بس للأسف حزينه الحزن باين عليها كده مش فيها فرحه الأطفال كده اللي يشوفها يقول بنت ١٠٠ سنه وشايله الهم مش طفله ٥سنين بنت مش بتضحك وشها جامد متفهمش هي زعلانه ولا فرحانه عامله زي واحده مسجونه بمؤبد يدوب بتطلع من السجن تروح الانفرادي ومن الانفرادي للسجن
سمر دمعت علي شكلها وقالت:هي عامله كده ليه
الداده:هي كده من يوم ما جت ومعرفش ليه مش بتكلم ابدا ولا بتلعب ولا بتضحك ولما بسأل والدها مش بفهم منه حاجه
سمر شالتها وشكرت الداده واتجهت للبيت واول ما فتحت حور نزلت من علي ايديها ودخلت اوضتها وسمر مشيت وراها ولقتها بتقلع هدومها وبتحطها فالدولاب بترتيب ودخلت الحمام غيرت واعدت تعمل الواجب
سمر بذهول:انتي ليه بتغيري لوحدك
حور مبصتش ومردتش
سمر:حور ممكن تردي عليه
حور مبصتش ومردتش
سمر:حوري
حور بصتلها
سمر ابتسمت وقالت؛غيرت لوحدك ليه يا صغنن
حور بتهتهه:عل شا ن مت ضب نيش (عشان متضبنيش)
سمر باستغراب؛اضر’بك واضر’بك ليه

 

 

 

حور بصت فالارض وقالت:عش ان كل دا ده بت يجي بت ضب ني لو مش عم لت كده(عشان كل داده بتيجي بتضبني لو معملتش كده)
سمر انصدمت ودمعت وخدتها فحضنها علطول وقالت :ياروووحي ليه بيعملوا كده ايه ده هما المفروض دي مهمتهم اصلا مش يضر’بوكي
حور خلتها جامده ومش حضنتها
سمر مسحت دموعها وقالت:بس أنا مش زيهم والله مش هضريك وهعملك اي حاجه أنا تحت امرك هنا
حور بصتلها اوي وقالت:ب ج د (بجد)
سمر بسرعه:اه والله حتي جربي
حور:طب عو زه كي كه شو كل اته(طب عوزه كيكه الشوكولاته)
سمر:عيوووني بس ايه رايك نعمل سوي
حور ابتسمت ابتسامه خفيفه وهزت راسها وسمر شالتها وحور شاورت عالمطبخ ودخلوا وسمر حطتها عالرخامه وبدأت تدور عالحاجه طلعت اللبن والبيض مالتلاجه ولقت السكر فالدرج والدقيق فوق التلاجه فعلبه وبقيت الحاجه كانت فدرج لوحدها وبدأت تعمل وحور متبعاها،،،،،،،،،،،
سليم طلع وسيلا وعلا وراه
علا؛لسه مخلتنيش اقول الحقيقه
سليم:فكك انتي يلا اركبي وركبوا العربيه وسيلا جنبه وعلا وراه ولسه طالع قابل مالك بلبس الجيش والشنطه علي ضهره
مالك لسه هيكلم
سليم؛اركب بسرعه
مالك ركب واتفاجأ بعلا وقال:انتي ايه جابك هنا
سليم طلع بالعربيه وقال:علا حامل
مالك بصدمه:ايه
علا بخوف:مليش دخل والله
سليم بحده:مالك اظن انها لو حامل فاللي فبطنها مش ابنها لوحدها ومش هي السبب فيه لوحدها فزي ما هي غلطط انت غلط زيك زيها فمسمعش صوتك تمم لحد ما نتأكد أنه ابنك الاول
مالك بص لعلا وهي هياكلها وكل تفكيره انه لو طلع ابنه سليم مش هيسيبه وهيخليه يجوزها وكده هيتفضح ادام أهله وهيجوز بنت مش بيحبها وبنت المفترض أنها ز’نت معاه

 

 

 

علا بصت فالارض وقالت بدموع:مالك أنا اسفه أنا والله بحبك ومن زمان واتجهت الطريق ده عشان اوصلك أنا عمري ما كنت كده ولا عمري روحت المكان ده اللي لما انت تكون هناك وأسأل اي حد محدش لمسني قبلك ولا بعدك انت اول راحل فحياتي اول راجل يدخل قلبي اول راجل اتعلقت بيه أنا عارفه اني غلط لما سلمتلك نفسي وغلط لما روحت المكان ده وغلط لما رخصت نفسي عشان شخص وبتعيط بحر’قه أنا والله مش بكدب ولا بنافق ولا بمثل أنا فعلا ندمانه من قلبي مش عارفه عقلي كان فين بس أنا فقت متأخر دلوقتي في روح هتيجي عالدنيا ملهاش اي زنب وانا زنبت زنب كبير لما ز’نيت ومقدرش ازود غلطي واق’تل روح أنا تبت والله وبتمني ربنا يسامحني بجد انا كل اللي طلباه انك تكتب عليه وطلقني تاني انشالله تاني يوم اهم حاجه ابني يتكتبله شهاده ميلاد ومحدش يجرا يقوله ابن حر’ام وبعفيك من اي حقوق بس بالله عليك اكتب عليه يا مالك لو سمحت
مالك وسليم كانوا مصدومين اللي هو هي ازاي بتتوسل اصلا ده ممكن تهد’ده أنها تفضحه ادام الناس كلها ازاي تتوسل كده
مالك مبقاش عارف يرد بيبصلها وخلاص وهي عماله تعيط اوي
سيلا مدت ايديها وطبطبت عليها وعليها وقالت:متعيطيش
علا بصتلها وشدتها وحضنتها وعيطط اكتر
سليم:بصي يا علا انتي غلطي واوي كمان وعملتي كبيره من الكبائر واخويا مش معاكي مش هلومك لوحدك وفي روح هتيجي عالدنيا ملهاش اي زنب فاللي حصل فأنتوا لازم تصلحوا غلطكوا ده وتتوبوا من قلبكوا عشان ربنا يسامحكوا ويارب يسامحكوا بجد وانت يا مالك اوعي تلومها لحظه لانك غلط زيها بالظبط ولو طلع ابنك هتكتب عليها وبعدين تقرر أن كنت هتكمل أو هتطلق بس معلش لو هتطلق يبقي يا علا ملوش حق فابنك مدام سابه من وهو لسه د’م ملوش حق فيه أما يبقي روح عالدنيا
مالك مردش واعد يفكر فكلام اخوه وكلام علا وعلا أعده تعيط وشويه ووصلوا وعلا هديت وعملوا التحليل وطلع ابنه فعلا واتجهوا عالماذون وكتبوا الكتاب وسليم كان واصي عليها واتنين صحابه مضوا شهداء وطلعوا
سليم:اظن أنا كده عملت اللي عليه يا علا وحط ايده علي كتف اخوه وقال:يرات متخذلش ظني وخد سيلا ومشي بالعربيه،،،،،،،،،،،،
سمر:خلصنا هحطها بالفرن وتستوي وناكلها اشطا

 

 

 

حور هزت راسها وابتسامتها كبرت حاجه بسيطه
سمر بصت علي نفسها وقالت:احم هدومي اتو’سخت اعمل ايه
حور نزلت وشدتها من ايديها ودخلت اوضه وفتحتلها الدولاب
سمر باستغراب:هدوم مين دي
حور:ما ما
سمر رجعت:لا لا مقدرش لازم استأذن والدك الاول لا دي مش هدومي
حور معملتش اي رد فعل
سمر رنت
زين:الو
سمر:استاذ زين
زين:مين
سمر:انا سمر
زين باستغراب؛سمر مين
سمر:الداده بتاع حور
زين:اه انتي اسمك سمر سوري نسيت أسألك هسجلك اسف
سمر؛اه تمم بقول
زين:ها
سمر باحراج:صراحه أنا كنت بعمل كيك لحور وهدومي اتوس’خت ومش معايا هدوم وحور جابتني لدولاب وقالت اني دي هدوم مامتها فبستاذن حضرتك يعني
زين بتفهم؛اه فهمت ايه يعني تقدري تلبسي اللي انتي عوزاه كده كده هي ملبستش كل اللي فالدولاب بس لي صندوق يرات رجاء متقربيش منه لأن اللي فيه كل هدوم من ريحتها رجاء
سمر فرحت:تمام حاضر الف شكر
زين:ولا يهمك وقفل
سمر:طيب يا ستي اختاري
حور راحت وطلعت دريس سمبل وجميل لونه بيبي بلو
سمر بابنهار:الله جميل اوي يا حوري زوقك راقي اوي

 

 

 

حور ابتسمت ومشيت
سمر غيرت وحطط هدومها فالغساله الاوتوماتيك وراحت طلعت الكيك وحطط عليه صوص الشوكولاته وخدت واتجهت لغرفه حور
سمر بابتسامه:حوري الكيك جهز دخلت ولقتها أعده وبصه لصوره
سمر؛دي مامتك
حور هزت راسها بمعني اه
سمر:هي اكيد فمكان احسن من هنا متزعليش
حور بصتلها وقالت:هي لي سا بت ني(هي ليه سابتني)
سمر:ربنا عاوز كده ياروووحي هنقول لربنا لا
حور بدموع:بس كن ت نف سي اش وف ها(بس كنت نفسي اشوفها)
سمر حضنتها:متزعليش يا روووحي اكيد ده خير متزعليش ويلا دوقي الكيك بقا
حور باست الصوره وحطتها عالمكتب وراحت وسمر قطعت ليها حته وحور كلتها وضحكت اوي وغمازتها بانت وقالت:الله جم يل ه (الله جميله)
سمر باستها وقالت:والنبي انتي اللي جميله وحطتها علي رجليها وبدأت تأكلها ،،،،،،،،،،،
علا بامتنان:الف شكر يا مالك انت كده عملت اللي عليك وزياده لو حابب تطلقني بكره معنديش مانع ومليش دعوه باللي سليم قاله هو ابنك وفأي وقت عاوز تشوفه شوفه وصدقني مش هكر’هه فيك أو اعمل اي حاجه هو ابني وابنك وده عنواني لو احتاجتني فأي وقت سلام وسابته ومشيت
هو خلاه متابعها لحد ما اختفت ومش مصدق اللي هي قالته سواء بالعربيه أو دلوقتي هي ازاي كده هي بجد كده متنازله للدرجادي هي بجد كل اللي عوزاه ابنها ميتقالوش ابن حر’ام وبس مش عايزه حقوق او شقه او دهب أو حاجه مالكلام ده ومشي متجه للبيت وهو مش مصدق بجد هو كان اعمي للدرجادي مكنش شايف حبها ليه وهي حبها ليه عاميها لدرجه انها غلطط معاها ياااااااه ايه ده ووصل البيت واتفاجأ بسما أعده تعيط
مالك:في ايه
امه جريت عليه وحضنته وقالت:حمدالله علي سلامتك يا حبيبي شفت اخوك اللي عامل فيها شيخ ومحسسنا أننا كف’ره طلع خا’ين كان اي بنت هنا وقالت إنها حامل وهو خدها ومشي ال***** صدق اللي قال فالوش مرايه والقفا سلايه
أبوه:أنا مش مصدق اصلا ازاي عمل كده مش مستوعب بقا سليم سليم يعمل كده
خديجه:والله ما مصدقه يا جماعه ازاي اصلا عمل كده تخيل يا مالك مردش علينا وخدها ومشي
سما بعياط؛خا’ني وكس’رني ووجعني اوي اوي ليه كده ليه حرااام بجد
مالك بزعيق:بس اسكتوا كلكوا انتوا بتقولوا ايه انتوا مصدقين نفسكوا ازاي سليم يعمل كده انتوا ازاي صدقتوا
امه بانفعال:وانا منفعل ليه بنقولك الكلام كان ادام عنينا
مالك بصوت عالي:هي مش حامل منه مني انا
شششششش صمت عم عاالكل وذهول ملا وشوشهم وبرقوا كلهم ،،،،،،،،،،،،،
سيلا:راحين فين يا سليم
سليم:والله منا عارف يا سيلا ادينا ماشين
سيلا:طب تيجي نروح الحته اللي فيها مايه
سليم ضحك علي برائتها وقال:اصدك بحر اسكندريه
سيلا:ايوا هي دي
سليم:بتفكري والله خلاص ماشي واتجهوا للبحر ووصلوا واعدوا

 

 

 

سيلا:يلا ننزل بليييز
سليم؛مش جايبين هدوم يا سيلا
سيلا بتشد فيه:يلا يا سليم يلا بقاااا
سليم مشي معاها وشمر رجله وحط رجله بس فالمياه وهي طلعت تجري وتتنطط
سليم:سيلا خدي هنا متغوطيش
سيلا بتضحك؛المايه جميله أوي يا سليم اوي
سليم ابتسم ووقف ربع ايديه واعد يتفرج عليها وسرح وقال:ازاي هما صدقوا أنه يعمل كده ازاي صدقوا من اول موقف قلبوا عليه وصدقوا أنه خا’ين ياااااااااه عالدنيا بقا هما دول أهله ومراته فثواني باعوه وصدقوا أنه عمل كده ياااااااه
المايه بتسحب سيلا وهي مش واخده بالها ومره واحده غطست واعدت تقول:سلييييم وتغطس وتطلع وتقول:سلليييييم
سليم فاق وانصدم لما لقاها بعدت اوي وجري عليها عشان يلحقها بس ،،،

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على (رواية اهتديت بحبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى